أظهرت النتائج الرسمية الأولية بحسب المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أن حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز في 49 من أصل 81 بلدية، بما في ذلك 14 من أصل 30 منطقة حضرية في البلاد.

حصد حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا فوزًا كبيرًا على حساب حزب العدالة والتنمية الحاكم ، وذلك بتصدره لأول مرة النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي أجرتها تركيا لى مستوى البلاد يوم الأحد لاختيار رؤساء بلديات المدن ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين الذين سيشغلون مناصبهم للسنوات الخمس المقبلة.
هذا وقد اشارت بيانات نشرتها كل من وكالة “الأناضول” ووكالة “أنكا” التابعة للمعارضة، أن مرشحو “الشعب الجمهوري” حققوا تقدما كبيرا في المدن الكبرى على حساب مرشحي تحالف “الجمهور”، أبرزها إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.
وأظهرت النتائج الرسمية الأولية “للانتخابات التي شارك لأكثر من 48 مليون ناخب وناخبة بمعدل 78% من مجموع أكثر من 61 مليون يحق لحم التصويت”- حسب المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أن حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز في 49 من أصل 81 بلدية، بما في ذلك 14 من أصل 30 منطقة حضرية في البلاد.
- 31 مارس/ آذار ليس نهاية الطريق أنما هو في الواقع نقطة تحول، لقد أوصل الشعب التركي رسائله إلى السياسيين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في أول خطاب له بعد الانتخابات: “إن الناخبين قرروا إنشاء خريطة انتخابية جديدة بعد 22 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية”. واضاف ايضًا أنه وبناءًا على البيانات التي جمعناها، أستطيع القول إن التأييد والثقة التي يضعها المواطنون فينا ظهرت بالفعل، الصورة الحالية تسعدنا كثيًرا”.
وفي أول خطاب له أمام انصاره عقب الانتخابات قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها يوم الاثنين في مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة: “للأسف لم نتمكن من الحصول على النتيجة التي أردناها وكنا نأمل فيها في اختبار الانتخابات المحلية” وأضاف أنه بغض النظر عن النتائج، فإن الفائز في المقام الأول في هذه الانتخابات هو ديمقراطيتنا والإرادة الوطنية، وكل الشعب بغض النظر عن آرائهم السياسية”. واضاف الرئيس التركي إن 31 مارس/ آذار ليس نهاية الطريق أنما هو في الواقع نقطة تحول، لقد أوصل الشعب التركي رسائله إلى السياسيين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية.
المصدر: وكالات