وصل بوست – في خيام متهالكة، هكذا كان يقضي أبناء قائد حركة حماس في الخارج اسماعيل هنية أيامهم في ضوء حرب إسرائيل على قطاع غزة ، قبل ان تغتالهم إسرائيل باستهداف سيارة كانت تقلهم. حيث استشهاد ثلاثة من أبناءه وعدد من أحفاده باستهداف نفذته طائرات الاحتلال الاسرائيلي على غزة في ساعات المساء من يوم عيد الفطر.
واظهرت الصور التي تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، ان ابناء القيادي في حماس وعائلاتهم كانوا يعيشون اوضاع مأساويه مشابه للاوضاع المأساوية التي كان يعيشها غالبية سكان القطاع.


يأتي ذلك على عكس ما روجت له وسائل اعلام اسرائيلية وعربية وناشطين، من أن ابناء هنية كانوا يقضوا حياةً ممتعة في فنادق فاخرة في قطر. ليأتي هذا الاستهداف وما تناقله ناشطون من صور لتفنيد روايات وسائل الاعلام الاسرائيلية وبعض وسائل الاعلام والقنوات العربية.
هذا وقد اعلن الجيش الاسرائيلي أن قتل أبناء اسماعيل هنية كان “عملية اغتيال” بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وقد زعم في بيان ان ابناء هنية جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس. واضاف البيان إلى أن العملية الاغتيال نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو يوم الأربعاء، وأن الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية مسلحة في وسط قطاع غزة. وفي وقت لاحق قالت صحيفة هارتس إسرائيلية تعليقا على ادعاءات الجيش الاسرائيلي من أن أبناء هنية كانوا بطريقهم لتنفيذ هجوم، إن هذا الادعاء لا يقبله حتى معارضو حماس لأن أطفالهم كانوا برفقتهم.
المصدر: وكالات