الحوثيين يستهدفون قلب اسرائيل بصاروخ باليستي ولم تتمكن دفاعات الاحتلال من اعتراضه. وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من مطار بن غوريون
استهدفت جماعة أنصار الله “الحوثي” قلب الكيان الاسرائيلي بصاروخ باليستي لم تتمكن دفاعات الاحتلال من اعتراضه، الهجوم الذي وقع صباح اليوم “الأحد”، أثار موجة من الذعر بين السكان الإسرائيليين رغم عدم تسجيل خسائر بشرية مباشرة.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب. مما تسبب في اندلاع حرائق في المناطق الحرجية المحيطة، بالإضافة إلى أضرار في محطة قطار رئيسية بالقرب من بلدة موديعين.
وأضاف بيان الجيش، أن الصاروخ قطع مسافة نحو 2000 كم. وقد استغرق تحليقه نحو 15 دقيقة ليخترق الأجواء من الحدود الشرقية.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال أن دوي الانفجارات الناجمة عن الصواريخ الاعتراضية دفع نحو 2.4 مليون شخص للجوء إلى الملاجئ. وسط تحذيرات بأن الهجوم قد لا يكون الأخير.
وفي بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله “يحيى سريع”؛ عبر مقطع مصور نشر على منصة “إكس”، تبني الجماعة للهجوم.
وأكد سريع استهداف مواقع عسكرية في وسط “إسرائيل” باستخدام “صواريخ باليستية فرط صوتية”. كما وأشار إلى فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، مما يعكس ضعفاً في القدرة على التصدي لمثل هذه الهجمات.
الحدث يأتي في سياق سلسلة من الهجمات الحوثية التي بدأت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد أكد وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد الغماري، أن هذا الهجوم ليس سوى بداية “كابوس” لإسرائيل، محذرين من مفاجآت مستقبلية تهدد أمنها.
فيما علق رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، على الحادثة قائلاً إن “الوضع تغيّر بشكل دراماتيكي”، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات غير مسبوقة من الجنوب، وهو ما يمثل تحولاً خطيراً في طبيعة الصراع في المنطقة.
المصدر: وصل بوست