استخدم الاحتلال الاسرائيلي في عملية الاغتيال على الضاحية الجنوبية لبيروت طائرات حربية متقدمة من طراز F-35 ف، وهي مقاتلات شبحية متعددة المهام تُعد من الأكثر تطورًا في العالم.
أما بالنسبة للقنابل المستخدمة في الهجوم، فغالبًا ما تستخدم إسرائيل في مثل هذه الغارات قنابل موجهة بدقة من نوع GBU-39 أو GBU-31، وهي قنابل ذكية تُوجّه بواسطة نظام GPS أو أنظمة ليزرية لضرب الأهداف بدقة عالية، حتى في المناطق السكنية.
هذا النوع من القنابل يهدف استهداف المواقع المحصة والمواقع تحت الأرض، مثلما حدث في الغارة التي استهدفت اجتماع قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية.
إلى جانب الطائرات من طراز F-35 والقنابل الموجهة بدقة، هناك احتمال أن تكون إسرائيل قد استخدمت طائرات بدون طيار مسلحة (الدرونز) لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة قبل تنفيذ الهجوم أو حتى خلاله. هذه الطائرات بدون طيار تُستخدم عادةً لتحديد الأهداف والتحقق من نجاح الضربات الجوية.
القنابل الذكية مثل GBU-39 وGBU-31 مصممة لضرب الأهداف المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتناسب مع طبيعة الهدف في هذه العملية، حيث أُفيد بأن قادة حزب الله كانوا مجتمعين في غرفة تحت الأرض. هذه القنابل قادرة على اختراق المباني والأهداف المدفونة قبل الانفجار، مما يجعلها مثالية لضرب المواقع الحيوية بدقة عالية وتقليل الأضرار الجانبية.
يستخدم الجيش الإسرائيلي هذه التكنولوجيا ضمن استراتيجية تهدف إلى تحقيق أقصى تأثير عسكري بأقل خسائر مدنية، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تُعتبر تهديدًا أمنيًا مباشرًا، كما كان الحال مع قيادات حزب الله.
المصدر: وصل بوست