- وصل بوست – محمد فوزي
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يتابع بقلق التقارير التي تتحدث عن وصول نحو 40 ألف مقاتل من اليمن وسوريا والعراق إلى منطقة الجولان، ما يُشكل تهديداً جديداً لجبهتها الشمالية. صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أفادت أن هؤلاء المقاتلين، رغم أنهم ليسوا من القوات النخبوية. ينتظرون إشارة من حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، للانخراط في قتال محتمل ضد إسرائيل.
كما نقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون الذين وصفوا الوضع بأنه مقلق للغاية، محذرين من تداعيات وجود هذا العدد الكبير من المقاتلين في منطقة الجولان. وصرح مسؤول أمني رفيع قائلاً: “وجود هؤلاء المقاتلين أمر خطير وسنتدخل في سوريا لتوضيح موقفنا للرئيس بشار الأسد بأننا لن نسمح بوجودهم هناك”.
هذا التصعيد يأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية متعددة على عدة جبهات، مما يزيد من تعقيد الموقف العسكري والسياسي. المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أشاروا إلى أن احتمال تصاعد هذا النزاع إلى حرب إقليمية شاملة ليس مستبعداً، مؤكدين أن إسرائيل لا تستطيع التركيز على جبهة واحدة فقط.
وفي ضوء هذه التطورات، طرح رئيس الوزراء الاحتلال المتهم دوليا بارتكابه جرائم حرب بنيامين نتنياهو خلال المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرات في استراتيجيته تجاه غزة. مما قد يعكس تحولاً في أولويات إسرائيل الاستراتيجية، خاصة مع تزايد التهديدات على الجبهة الشمالية.
المصدر: وكالات