- وصل بوست – محمد فوزي
أطلق حزب الله اللبناني وابلًا من الصواريخ على إسرائيل مساء الجمعة، ردًا على هجوم إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قيل إن الهجوم كان يهدف إلى اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. ورغم عدم وضوح مصيره حتى اللحظة، يبدو أن التصعيد بين الطرفين يزداد حدة.
الهجوم الصاروخي لحزب الله استهدف مدينة صفد، والتي تضم مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، وفقًا للشرطة الإسرائيلية. كما أصيبت امرأة جراء سقوط أحد الصواريخ في المدينة. ووفقًا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، أطلق حزب الله أكثر من 30 صاروخًا خلال ساعة واحدة، مستهدفًا أيضًا مستوطنات كرمئيل وساعر، في تصعيد وصفه الحزب بأنه رد على “الاستباحة الهمجية” الإسرائيلية.
في المقابل، أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى في مختلف قطاعاتها العسكرية، محذرة من هجمات محتملة على مواقع إستراتيجية. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن البلاد “تتجه نحو حرب شاملة”، فيما تم فتح الملاجئ في جميع أنحاء إسرائيل، تحسبًا لأي تصعيد إضافي. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك تقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال نصر الله، بينما يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي تقييمًا دقيقًا لنتائج الهجوم.
هذا التصعيد يأتي وسط توقعات بردود أفعال قاسية من الطرفين، ما قد يجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة يصعب التنبؤ بعواقبها، في ظل استنفار عسكري إسرائيلي وتحذيرات من أن الأمور قد تتجه نحو مواجهة أكبر تشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
المصدر: وكالات