أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركه المقاومة الإسلامية (حماس) ،مسؤوليتها عن عملية يافا التي أسفرت عن مقتل 7 جنود اسرائلين و اصابه 16 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة . العملية، التي وصفت بأنها ” بطولية” . نفزت علي يد المقاومين محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح اليهموني، وكلاهما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي بيان نشرته مساء الأربعاء ، أكدت القسام أن هذه العملية جاءت في توقيت متزامن مع ” ضربات موجعة تعرض لها قلب الكيان الصهيوني”. في إشارة إلي الهجوم الصاروخي الإيراني الكبير الذي استهدف قواعد ومواقع عسكريه اسرائيلية بنحو ٢٠٠ صاروخ في عملية” الوعد الصادق٢”
العملية شملت تسلل المنفذين الي الأراضي المحتلة ، حيث طعنوا جنديا اسرائيليا و استولوا علي سلاحه الالي. ثم انتقلا لتنفيذ هجوم في موقعين مختلفين داخل تل أبيب بما في ذلك محطة للقطارات، حيث قاموا بإطلاق النار على الاسرائيليين من مسافه قريبة.
كتائب القسام توعدت الاحتلال بأن الايام القادمة ستحمل ” موتا يأتي من مختلف مناطق الضفة” علي ايد المقاومين الذين يعدون الان لتنفيذ عمليات جديدة في إطار ما أطلقت عليه ” معركة طوفان الأقصى” . وأكدت القسام أن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية علي الفلسطينيين في غزة سيقابله مزيد من الهجمات داخل المدن الاسرائيلية المحتلة.
وبحسب التقارير الفلسطينية ، استشهد محمد مسك (١٩ علم) برصاص القوات الاسرائيلية ، بينما أصيب احمد الهيموني (٢٥ عام) بجروح خطيرة وتم اعتقاله.