وصل بوست – محمد فوزي
اعتبرت وزارة الخارجية السودانية تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، خطوة مفصلية نحو إنهاء المعاناة التي فرضتها الميليشيات المتمردة على الشعب السوداني طيلة عامين. ووصفت الوزارة هذا الانتصار بأنه بداية نهاية “الكابوس”، الذي أثقل كاهل البلاد وأشاع الفوضى والعنف.
في بيان رسمي، قدمت الخارجية تهانيها للشعب السوداني، وللجيش والقوات المشتركة، على هذا الإنجاز الذي وصفته بـ”العظيم”. وأشادت بالمعركة التي أظهرت روح الوحدة الوطنية، حيث تلاحم الشعب بكل أطيافه خلف قواته المسلحة، في ملحمة أعادت للأذهان بطولات السودان الخالدة.
تحرير ود مدني يحمل رمزية تتجاوز البعد العسكري، فهو يعكس إرادة السودانيين في استعادة وطنهم ووضع حد للفوضى. وأكدت الخارجية أن هذا الانتصار يمثل بارقة أمل في إعادة بناء الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل تحديات جسيمة لا تزال تواجه البلاد.
ومع استعادة ود مدني، تتجدد الآمال بعودة السودان إلى مسار السلام والتنمية، وسط إشادة واسعة بالتضحيات التي قدمها الجيش في سبيل حماية الأرض والشعب.
المصدر: وكالات