في مشهد غير معتاد من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قررت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم فرض غرامة مالية عليه بعد اعتدائه على مساعد مدرب نيويورك سيتي، مهدي بلوشي، عقب مباراة إنتر ميامي ونيويورك سيتي التي انتهت بالتعادل (2-2).
لقطات صادمة وغضب واضح
أظهرت الكاميرات لحظة اشتباك ميسي مع بلوشي، حيث وضع يديه مرتين على رقبته في لقطة أثارت جدلًا واسعًا. جاء ذلك بعدما بدا النجم الأرجنتيني غاضبًا بشدة من قرارات الحكم أليكسيس دا سيلفا، حيث احتج بعنف عقب صافرة النهاية، مما أدى إلى حصوله على بطاقة صفراء أثناء خروجه من الملعب.
وفي بيان رسمي، أكدت لجنة الانضباط في الدوري الأميركي أن ميسي انتهك قواعد المسابقة التي تمنع وضع اليدين على وجه أو رأس أو رقبة الخصم، مما استوجب توقيع عقوبة مالية بحقه.
سواريز في دائرة العقوبة أيضًا
لم يكن ميسي وحده من تعرض للعقوبة، إذ فرضت الرابطة غرامة مالية على زميله لويس سواريز بسبب سلوك مشابه تجاه مدافع نيويورك سيتي النرويجي بيرك ريسا، ليضاف اسم المهاجم الأوروغوياني إلى قائمة المخالفين في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد.
تعادل مثير رغم التوتر
وعلى الرغم من الأجواء المتوترة، نجح ميسي في صناعة هدف التعادل لإنتر ميامي، حيث أرسل تمريرة حاسمة إلى الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا، الذي سجل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليخطف الفريق نقطة ثمينة على ملعب تشيس في ميامي.
توتر مبكر في موسم إنتر ميامي
هذه الواقعة تثير تساؤلات حول مدى الانضباط داخل فريق إنتر ميامي، خاصة أن ميسي وسواريز يُعتبران من أعمدة الفريق. ومع بداية الموسم، هل ستكون هذه الحادثة مجرد انفعال لحظي، أم أنها قد تؤثر على مسيرة النجم الأرجنتيني في الدوري الأميركي؟
المصدر: وكالات