في تطور ميداني لافت، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن رصد أربع موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة، استهدفت مناطق من شمال إلى جنوب البلاد. الهجمات تسببت في اندلاع حرائق بمدينة صفد، وانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل في أسدود.
أضرار واسعة في الجنوب والشمال
وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، سقطت أربعة صواريخ على مواقع إسرائيلية، ثلاثة منها في الجنوب وواحد في الشمال، بينما أعلنت شركة الكهرباء إصابة منشأة إستراتيجية جنوب إسرائيل، ما أدى إلى اضطرابات في شبكة الكهرباء. كما أشارت القناة إلى أن صفارات الإنذار دوت لفترة هي الأطول منذ بداية الحرب، في إشارة إلى حدة القصف.
حرائق وانقطاعات كهربائية
الدفاع المدني الإسرائيلي أكد اندلاع حرائق واسعة في مناطق مفتوحة نتيجة شظايا الصواريخ المعترضة. كما أفادت وزارة الطاقة بانقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود، نتيجة تضرر البنية التحتية إثر القصف.
سقوط صواريخ قرب القدس
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن سقوط أحد الصواريخ جنوب مدينة القدس المحتلة، ما زاد من حالة التوتر الأمني، وسط استمرار دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة، بما في ذلك الجولان والشمال.
تقديرات: إطلاق أكثر من 15 صاروخًا
التقارير الأولية قدرت أن إيران أطلقت ما لا يقل عن 15 صاروخًا خلال الهجوم الأخير. واستهدفت موجات القصف، بحسب الإعلام الإسرائيلي، مناطق الوسط والسهل الساحلي، في وقت شغّلت فيه إسرائيل منظوماتها الدفاعية لاعتراض الصواريخ.
تعليق الرحلات الجوية في تل أبيب
نتيجة للتصعيد، أعلن موقع “فلاي رادار” تعليق خمس رحلات جوية كانت متجهة إلى مطار بن غوريون، في ظل الخطر المتزايد من سقوط الصواريخ.
أكثر من 500 صاروخ وآلاف المسيّرات منذ بداية الحرب
الصحافة الإسرائيلية نقلت أن إيران أطلقت منذ بداية المواجهات أكثر من 500 صاروخ وألف مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما يعكس مستوى التصعيد غير المسبوق.
خلفية الهجمات: ضربات إسرائيلية على إيران
جدير بالذكر أن هذا التصعيد يأتي في أعقاب هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء إيرانيين منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، ما أدى إلى تفجر الوضع بشكل متسارع.
تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل
المؤشرات الحالية تنذر بمزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، في ظل الضربات المتبادلة التي تشمل منشآت حيوية ومدنًا رئيسية. في ظل هذه التطورات، يواجه المدنيون في كلا الجانبين مخاطر متزايدة على حياتهم وبناهم التحتية، وسط غياب أي مؤشرات واضحة على تهدئة وشيكة.