أعلن نادي برشلونة الإسباني عن عودته إلى ملعبه التاريخي كامب نو في 10 أغسطس/آب المقبل. تأتي هذه العودة ضمن إعادة افتتاح جزئي للملعب، وذلك من خلال مسابقة كأس “خوان غامبر” التحضيرية للموسم الجديد. هذه الخطوة تمثل لحظة مهمة للنادي وجماهيره بعد أكثر من عامين من الترميمات الشاملة.
ملعب كامب نو.. القلب النابض لبرشلونة
بعد انتقال مؤقت إلى ملعب مونتجويك الأولمبي، سيعود نادي برشلونة وإدارته وجماهيره ليعيشوا الإثارة مجدداً في معقلهم الأسطوري. مع ذلك، تستمر أعمال البناء في أجزاء مختلفة من الملعب. تتضمن هذه الأعمال استكمال الطبقة الثالثة من المدرجات، بالإضافة إلى بناء منصة كبار الشخصيات وتركيب السقف الجديد. كما يتم الانتهاء من اللمسات الداخلية المختلفة وتطوير المنطقة المحيطة بالملعب. بهذا الشكل، يستعد كامب نو لاستقبال الفريق والجماهير بأفضل صورة ممكنة رغم استمرار بعض التجهيزات.
وقد اضطر برشلونة خلال فترة الترميم للعب مبارياته في ملعب لويز كومبانيس الأولمبي بمونتجويك، الذي تتسع مدرجاته لأقل من 57 ألف متفرج، وهو ملعب لم يفضله جمهور النادي بسبب صعوبة ملئه بالكامل.
سعة الملعب والتحديات خلال الموسم الجديد
مع عودة برشلونة إلى كامب نو، يتوقع أن يخوض النادي مبارياته داخل ملعبه في بداية الموسم بسعة تتراوح بين 50 ألفا إلى 60 ألف متفرج فقط. علماً بأن السعة الكاملة بعد انتهاء التجديدات ستصل إلى 105 آلاف متفرج، مما يجعل الملعب واحداً من أكبر الملاعب في العالم.
تجنب اللعب خارج الأرض
حرصاً على عدم خوض مباريات الفريق بعيداً عن ملعبه، تتقدم برشلونة بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم لإقامة أول ثلاث مباريات له في موسم 2025-2026 خارج ملعبه. تأتي هذه الخطوة لتسهيل عودة الفريق تدريجياً إلى كامب نو بأفضل ظروف ممكنة.
عودة برشلونة إلى كامب نو بعد فترة الترميم تمثل بداية جديدة ومهمة للنادي. مع استمرار أعمال البناء، سيظل الملعب رمزا للفخر الكاتالوني وقلب كرة القدم في المدينة. من المتوقع أن يشهد الموسم القادم إثارة أكبر بفضل هذا الملعب المتجدد.