تتصاعد أزمة المهاجم السويدي ألكسندر إسحاق مع نادي نيوكاسل يونايتد وسط أنباء عن اهتمام ليفربول بضمه مقابل عرض ضخم بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني. و كان قد نشر إسحاق بيانًا عبر إنستغرام اتهم فيه النادي بخرق الوعود، معتبرًا أن العلاقة “لم يعد من الممكن الاستمرار بها”، في حين ردت الإدارة بأن لا التزام رسمي ببيع اللاعب، الذي يستمر عقده حتى عام 2028.
رد إيدي هاو على الأزمة
المدير الفني إيدي هاو وصف بيان إسحاق بأنه “لحظة محزنة”، وأكد أنه كان يفضل بقاء الأمور داخل جدران النادي. لكنه شدد على أن الفريق لن يخوض الموسم دون مهاجم صريح في حال رحيله. وقال هاو: “لا أعتقد أن النادي سيسمح بحدوث هذا السيناريو. لا يمكننا دخول الموسم دون مهاجم يمتلك خبرة في الدوري الإنجليزي”.
الخيارات الهجومية المتاحة
بعد رحيل كالوم ويلسون، أصبح المهاجم الشاب ويليام أوسولا، البالغ من العمر 22 عامًا، الخيار الوحيد في خط الهجوم. كما أشاد هاو بتطور أوسولا لكنه أقر بمحدودية خبرته في البريميرليغ. وفي المقابل، اعتمد مؤقتًا على أنتوني جوردون كمهاجم، إلا أن الفريق يفتقد القدرات التهديفية التي يمتلكها إسحاق.
بحث نيوكاسل عن بدائل
النادي حاول التعاقد مع أكثر من مهاجم خلال فترة الانتقالات الصيفية، مثل يواني ويسا من برينتفورد، إضافة إلى أسماء أخرى كـ جواو بيدرو وهوجو إيكيتيكي وبنيامين شيشكو، لكن جميعها لم تُكلل بالنجاح. ووفق تقارير محلية، لا يزال ويسا مرشحًا للانتقال بعد استبعاده من تشكيل برينتفورد، رغم رفض عرض سابق بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني.
تصعيد الأزمة مع إسحاق
إسحاق لم يكتف بالبيان، بل غادر منزله في نيوكاسل كخطوة لزيادة الضغط على الإدارة للسماح برحيله. كما أنه أصبح غير متاح رسميًا لتدريبات الفريق، في محاولة لفرض انتقاله إلى ليفربول قبل إغلاق سوق الانتقالات في 1 سبتمبر.
موقف الإدارة وتطلعات الجماهير
إدارة نيوكاسل، بدعم صندوق الاستثمار السعودي (PIF)، تدرك أن رحيل إسحاق دون التعاقد مع بديل سيكون ضربة قوية لطموحات الفريق. الجماهير أيضًا تترقب حل الأزمة بسرعة، خاصة مع اقتراب المواجهة المرتقبة ضد ليفربول يوم الإثنين في الدوري الإنجليزي الممتاز.