حقق برشلونة فوزاً كبيراً على فالنسيا بنتيجة 6-0 في أولى مبارياته على أرضه هذا الموسم في الدوري الإسباني. وقد أقيمت المباراة أمام ستة آلاف متفرج فقط على ملعب يوهان كرويف الصغير، بدلاً من كامب نو أو ملعب مونتجويك الأولمبي، بسبب أعمال التجديد وتأجيل تسليم الملعب الرئيسي.
ثلاثية مزدوجة للبارسا
تألق ثلاثي برشلونة فيرمين لوبيز، رافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي بشكل لافت، حيث سجل كل منهم هدفين في مباراة حافلة بالأهداف جعلت الفريق يقترب أكثر من صدارة الدوري. بدأ لوبيز التسجيل في الدقيقة 29 وأضاف هدفاً ثانياً بعد الاستراحة، بينما نجح رافينيا في إحراز هدفين متتاليين فور دخوله بديلاً في الشوط الثاني. وفي المقابل، شارك ليفاندوفسكي عند الدقيقة 68، وتمكن سريعاً من تسجيل هدفين متتاليين ليؤكد تفوق برشلونة بسداسية نظيفة.
استثناء خاص من لا ليغا
إقامة المباراة في ملعب يوهان كرويف، الذي لا تتجاوز سعته 6,000 مقعد، تطلب استثناءً خاصاً من رابطة الدوري الإسباني، إذ تشترط اللوائح سعة لا تقل عن 15 ألف مقعد لفرق الدرجة الأولى. كما قد تأخر تجديد ملعب كامب نو لتسعة أشهر، إضافة إلى سوء أرضية ملعب مونتجويك بعد حفل غنائي، أجبر برشلونة على هذا الحل المؤقت.
هانسي فليك يشيد بالفريق
المدرب الألماني هانسي فليك أعرب بعد المباراة عن رضاه الكامل، مؤكداً أن الأداء كان جماعياً ومبهراً في كل الخطوط. كما أشاد بروح اللاعبين القتالية، موضحاً أن الفريق منذ البداية أظهر ما يريد تحقيقه، وأن الجميع قدم مباراة مثالية على جميع المستويات، وهو ما يعكس انسجام المجموعة وثقة الجهاز الفني في قدراتهم.
موقف الفريقين في الترتيب
برشلونة رفع رصيده إلى 10 نقاط بعد هذا الفوز الكبير، لينفرد بالمركز الثاني في جدول الدوري الإسباني، وبفارق نقطتين فقط خلف ريال مدريد المتصدر. وفي المقابل، تجمد رصيد فالنسيا عند 4 نقاط فقط، ليتراجع بشكل واضح إلى المركز الخامس عشر، ما يعكس صعوبة انطلاقته هذا الموسم مقارنة بالمنافسين.
فوز برشلونة العريض على فالنسيا بسداسية نظيفة لم يكن مجرد انتصار في النتيجة، بل رسالة واضحة من الفريق الكتالوني تحت قيادة فليك أنه مستعد لمنافسة ريال مدريد على صدارة لا ليغا، رغم الظروف الاستثنائية المتعلقة بالملاعب.