أطلقت شركة يوتيوب تحديثًا جديدًا لمشغل الفيديو بهدف جعل تجربة المشاهدة أكثر نظافة وانسجامًا بصريًا عبر الهواتف الذكية، المتصفحات، وأجهزة التلفاز. ويأتي هذا التحديث بعد أشهر من الاختبارات التي أجرتها الشركة لتحسين واجهة المستخدم وتقليل العناصر المشتتة أثناء المشاهدة.
تصميم مشغل الفيديو الجديد يوتيوب
اعتمد التحديث الأخير في تصميم مشغل الفيديو على أزرار دائرية ذات حواف ناعمة وشفافية خفيفة، مما أضفى طابعًا عصريًا وأنيقًا يعكس تحسينًا بصريًا ملحوظًا مقارنة بالنسخ السابقة. تظهر هذه التصميمات بشكل واضح في جميع الأجهزة، مع اختلاف نسبي في موقع عناصر التحكم، حيث تم نقلها إلى أسفل الشاشة في نسخة التلفاز لتناسب حجم الشاشة وطريقة الاستخدام، بينما بقيت مركزية في الهواتف الذكية والويب.
تحسين ميزة النقر المزدوج وإضافة التفاعل الديناميكي
جاءت ميزة النقر المزدوج لتخطي مقاطع الفيديو بتحديث يجعلها أقل تسبباً في تبديل المشاهد بشكل مفاجئ، مما يحسن من تجربة المستخدم ويجعل التنقل داخل الفيديو أكثر سلاسة. بالإضافة إلى ذلك، أضافت يوتيوب رسومًا متحركة ديناميكية عند الضغط على زر الإعجاب، خاصة في الفيديوهات الموسيقية والرياضية، لتعزيز التفاعل وجعل التجربة أكثر متعة.
تحديث نظام الردود على التعليقات
طورت يوتيوب نظام الردود على التعليقات من خلال هيكلة أكثر وضوحًا وتنظيمًا، مما يسهل على المستخدمين متابعة الحوارات داخل قسم التعليقات ويمنحهم تجربة قراءة أفضل وأكثر تركيزًا. هذا التغيير يأتي في إطار سعي المنصة لتقليل التشويش وتحسين جودة التفاعل بين المشاهدين.
سهولة حفظ الفيديوهات والتنقل بين القوائم
حسنت يوتيوب أيضًا واجهة حفظ الفيديوهات إلى قوائم المشاهدة لاحقًا، فضلاً عن تحسين عملية الإضافة إلى قوائم التشغيل، مما يسهل على المستخدمين تنظيم مقاطعهم المفضلة بشكل سريع ومرتب. كما تضمنت التحديثات تحسينات في طريقة التنقل بين التبويبات داخل التطبيق، مع انتقالات أكثر سلاسة وانسيابية توفر راحة أكبر أثناء الاستخدام.
أهداف يوتيوب من التحديث
تهدف هذه التحديثات التي أطلقتها يوتيوب في أكتوبر 2025 إلى رفع مستوى راحة المستخدم والتركيز على المحتوى نفسه مع تقليل العناصر المشتتة داخل المشغل. التغييرات التي أجريت لا تمثل ثورة، لكنها خطوة مهمة لتحسين الواجهة وتجربة المشاهدة بشكل عام مما يعزز مكانة يوتيوب كأكبر منصة لمشاركة الفيديو في العالم.
هذا التحديث يشكل نقلة نوعية في تصميم مشغل الفيديو، مع تركيز واضح على تجربة المستخدم وسهولة التفاعل، الأمر الذي يعزز حضور يوتيوب في المشهد الرقمي ويدعم محتوى الفيديو عبر مختلف الأجهزة، ويعد بأن تكون تجربة العرض أكثر فاعلية وجاذبية للمشاهدين.
