نجح فريق مايوركا في مفاجأة جماهير ملعب سانتياغو برنابيو بعدما افتتح النتيجة في الدقيقة 18 عبر المهاجم فيدات موريكي الذي استغل ركنية وسجل بطريقة غريبة بلمسة من كتفه وظهره. في المقابل، عانى ريال مدريد من قرارات تقنية الفيديو VAR التي ألغت ثلاثة أهداف، أولها لكليان مبابي بعد سبع دقائق من البداية بداعي التسلل.
عودة قوية قبل نهاية الشوط الأول
لم يستسلم النادي الملكي، حيث تمكن الشاب أردا غولر من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 37 برأسية قوية بعد كرة منظمة من ركلة ركنية. وبعد 68 ثانية فقط، خطف فينيسيوس جونيور الأضواء عندما انطلق بسرعة، راوغ الدفاع، وسدد كرة أرضية قوية سكنت الشباك مانحًا الريال التقدم 2-1.
ضغط متواصل وإلغاء أهداف جديدة
استمر ريال مدريد في السيطرة الهجومية، لكن سوء الحظ لازمه، إذ ألغت تقنية الفيديو هدفًا آخر لمبابي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ثم ألغت هدفًا لغولر في الدقيقة 55 بسبب لمسة يد.
تألق كاريراس وإنقاذ الفوز
ورغم محاولات مايوركا عبر الهجمات المرتدة، نجح المدافع الجديد ألفارو كاريراس القادم من بنفيكا في إنقاذ فريقه بإنقاذ رائع من على خط المرمى، ليحافظ على تقدم الريال حتى النهاية. وقال كاريراس بعد المباراة: “وعدت منذ توقيعي أن أبذل كل ما أملك من أجل الفريق. الليالي الحلم بدأت تتحقق، وأنا سعيد جدًا بالنقاط الثلاث.”
أرقام وإحصائيات لافتة
أصبح الشاب فرانكو ماستانتوونو أصغر لاعب يبدأ مباراة في الدوري الإسباني مع ريال مدريد في القرن الحالي، حيث شارك وهو بعمر 18 عامًا و16 يومًا فقط. ومن جانبه، تألق أردا غولر في الجانب الإحصائي بدقة تمرير وصلت إلى 90.5٪، كما تصدر مؤشر xT للتهديد المتوقع برصيد 1.765 نقطة، مما يعكس تأثيره الكبير في صناعة الخطورة. وبالانتقال إلى خط الهجوم، برز فينيسيوس جونيور بأدائه السريع والحاسم، إذ قام بـ14 جريًا تقدميًا و55 لمسة، ليؤكد من جديد أنه أخطر أسلحة ريال مدريد الهجومية.
تصريحات المدرب تشابي ألونسو
أعرب المدرب تشابي ألونسو عن رضاه قبل فترة التوقف الدولي، قائلاً: “النتائج مهمة وتعكس أننا نسير في الطريق الصحيح. بعد التوقف سنبدأ مشوار دوري أبطال أوروبا وعلينا تحسين بعض التفاصيل.
استمرار الانتصارات وتصدر الليغا
بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، ليؤكد بدايته القوية في موسم الدوري الإسباني، فيما لا يزال مايوركا يبحث عن فوزه الأول.