أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إيقاف مدافع أتلتيك بيلباو، يراى ألفاريز، لمدة عشرة أشهر بعد ثبوت تناوله مادة محظورة. اللاعب سقط في اختبار المنشطات عقب مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي في مايو الماضي، والتي انتهت بخسارة بيلباو بثلاثية نظيفة.
تفاصيل الاختبار والعقوبة
المدافع الإسباني البالغ من العمر 30 عامًا جاءت عينته إيجابية لمادة كانرينون، وهي مادة محظورة سواء داخل المنافسات أو خارجها. جاء ذلك بعد خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
أزمة دفاعية لبيلباو
إيقاف ألفاريز شكل ضربة قوية لخط دفاع أتلتيك بيلباو. النادي بات يعتمد فقط على المدافعين داني فيفيان وأيتور بارديس، في حين قد يلجأ المدرب إلى الاستعانة بلاعبي الفريق الرديف مثل جون دي لويس وأندر إزاغريري (بعد تعافيه من الإصابة) لتعويض الغياب.
تعليق اللاعب وتوضيحاته
ألفاريز كان قد قبل طوعًا إيقافًا مؤقتًا في 2 يونيو 2025. وفي يوليو، أوضح أنه تناول هذه المادة عن غير قصد من خلال دواء لعلاج تساقط الشعر. اللاعب سبق أن عانى من سرطان الخصية في 2016 وأكد أنه كان يستخدم هذا العلاج ضمن خطة طبية لمواجهة مرض الثعلبة.
عقد طويل الأمد مع النادي
ألفاريز يعد أحد أبرز أبناء أكاديمية بيلباو، وشارك في 257 مباراة رسمية منذ صعوده للفريق الأول. عقده الحالي يمتد حتى 2026 مع شرط جزائي يُقدر بـ70 مليون يورو، ما يؤكد مكانته كلاعب أساسي في مشروع النادي المستقبلي.
الحكم النهائي من “يويفا”
وقد اعتبرت هيئة الانضباط في الاتحاد الأوروبي أن المخالفة غير مقصودة لكنها تظل انتهاكًا لقواعد مكافحة المنشطات. وبموجب لوائح “يويفا”، سيعود ألفاريز إلى التدريبات في فبراير المقبل، على أن يشارك في المباريات مجددًا مع بداية أبريل 2026.
إيقاف يراي ألفاريز يمثل ضربة موجعة لأتلتيك بيلباو في مرحلة حاسمة من الموسم، خصوصًا مع محدودية الخيارات الدفاعية المتاحة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي اعتبر المخالفة غير مقصودة، فإن غياب اللاعب سيترك فراغًا كبيرًا في صفوف الفريق. ومع عودته المرتقبة في أبريل 2026، تبقى الأنظار موجهة نحو مدى قدرته على استعادة مستواه وقيادة خط الدفاع مجددًا، خاصة أنه يُعد أحد أبرز أبناء النادي وأكثرهم إخلاصًا.