برر الرئيس الأميركي “جو بايدن” مقتل الناشطة الأميركية-التركية “عائشة نور إزغي إيغي” في الضفة الغربية المحتلة بأنه “حادثاً عرضياً”. ووصف بايدن مقتل عائشة كان نتيجة أن “الرصاصة ارتدت عن الأرض وأصابتها عن طريق الخطأ”. مشيراً إلى أن ذلك هو التقييم الأولي للحادث.
جاءت هذه التصريحات بعد مطالبة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجيش الإسرائيلي بإجراء “تغييرات جوهرية” في سياساته عقب مقتل الناشطة. وقال بلينكن إن ما حدث كان “غير مبرر”، مطالباً بإعادة تقييم قواعد الاشتباك التي يتبعها الجيش الإسرائيلي في عملياته بالضفة الغربية.
من جانبه، عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن “قلق بالغ” إزاء الحادث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. وشدد أوستن على ضرورة مراجعة قواعد الاشتباك التي تعتمدها القوات الإسرائيلية لتجنب وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً. واعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، الذي يتحمل تداعيات هذه الواقعة المأساوية.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة حادثاً مأساوياً الأسبوع الماضي، حيث قتلت الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي. خلال مشاركتها في تظاهرة على يد الجيش الاسرائيلي، من خلال اصابتها برصاصة قناص بالرأس.
المصدر: وصل بوست+ وكالات